ابن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام ـ في حديث ـ قال : من أصبح من هذه الامة لا إمام له من الله أصبح تائها متحيرا ضالا ، إن مات على هذه الحال مات ميتة كفر ونفاق.
ورواه الكليني عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن العلاء بن رزين مثله (٢).
[ ٣٤٩٤١ ] ٣٨ ـ وبالإسناد عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قلت له : أرأيت من جحد إماما منكم ما حاله؟ فقال : من جحد إماما من الأئمة (١) وبرئ منه ومن دينه ، فهو كافر ( ومرتد ) عن الإسلام ، لان الإمام من الله ، ودينه دين الله ، ومن برئ من دين الله فدمه مباح في تلك الحالة ، إلا أن يرجع أو يتوب إلى الله مما قال.
[ ٣٤٩٤٢ ] ٣٩ ـ محمد بن الحسن في كتاب ( الغيبة ) عن جماعة ، عن جعفر بن محمد بن قولويه ، وأبي غالب الزراري وغيرهما ، عن محمد بن يعقوب الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب ، في جواب مسائله التي وردت على يد العمري بخط صاحب الزمان عليهالسلام ـ إلى أن قال : ـ وأما قول من قال : إن الحسين عليهالسلام لم يمت (١) فكفر وتكذيب وضلال.
[ ٣٤٩٤٣ ] ٤٠ ـ سعيد بن هبة الله الراوندي في ( الخرائج والجرائح ) عن
__________________
(٢) الكافي ١ : ١٤٠ | ٨.
٣٨ ـ الغيبة للنعماني : ١٢٩ | ٣ ، وتقدم في الباب ١ من أبواب حد المرتد.
(١) في المصدر : الله.
(٢) في المصدر : مرتد.
٣٩ ـ الغيبة للطوسي : ١٧٧.
(١) في المصدر : يقتل.
٤٠ ـ الخرائج والجرائح : ١ : ٤٥٢ | ٣٨.