أحمد بن محمد بن مطهر ، قال : كتب بعض أصحابنا إلى أبي محمد عليهالسلام يسأله عمن وقف على أبي الحسن موسى عليهالسلام ، فكتب : لا تترحم على عمك وتبرأ منه أنا إلى الله منه بريء ، فلا تتولهم ، ولا تعد مرضاهم ، ولا تشهد جنائزهم ، ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ، من جحد إماما من الله أو زاد إماما ليست إمامته من الله كان كمن قال : ( إن الله ثالث ثلثة ) (١) إن الجاحد أمر آخرنا جاحد أمر أولنا ... الحديث.
[ ٣٤٩٤٤ ] ٤١ ـ محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب ( الرجال ) عن محمد بن مسعود ، عن علي بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن مرازم ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : قل (١) للغالية : توبوا إلى الله فانكم فساق كفار مشركون.
[ ٣٤٩٤٥ ] ٤٢ ـ محمد بن مسعود العياشي في ( تفسيره ) عن عمار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : من طعن في دينكم هذا فقد كفر ، قال الله تعالى : ( وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر ) (١).
[ ٣٤٩٤٦ ] ٤٣ ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن أبي سلمة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ـ في حديث ـ قال : من عرفنا كان مؤمنا ، ومن أنكرنا كان كافرا ، ومن لم يعرفنا ولم ينكرنا كان ضالا.
[ ٣٤٩٤٧ ] ٤٤ ـ وعنه ، عن محمد بن عيسى (١) ، عن محمد بن الفضيل
__________________
(١) المائدة ٥ : ٧٣.
٤١ ـ رجال الكشي ٢ : ٥٧٨ | ٥٢٧.
(١) ليس في المصدر.
٤٢ ـ تفسير العياشي ٢ : ٧٩ | ٢٦.
(١) التوبة ٩ : ١٢.
٤٣ ـ الكافي ١ : ١٤٤ | ١١.
٤٤ ـ الكافي : ١٤٤ | ١٢.
(١) في المصدر زيادة : عن يونس.