يسار ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن الله عزّ وجلّ نصب عليا عليهالسلام علما بينه وبين خلقه ، فمن عرفه كان مؤمنا ، ومن أنكر كان كافرا ، ومن جهله كان ضالا ، ومن نصب معه شيئا كان مشركا ، ومن جاء بولايته دخل الجنة.
وعن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن فضيل ابن يسار مثله ، وزاد : ومن جاء بعداوته دخل النار (١).
[ ٣٤٩٥٢ ] ٤٩ ـ وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي حمزة ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : إن عليا عليهالسلام باب فتحه الله عزّ وجلّ ، فمن دخله كان مؤمنا ، ومن خرج منه كان كافرا ، ( ومن لم يدخل فيه ولم يخرج منه كان في الطبقة الذين قال الله تبارك وتعالى : فيهم المشيئة ) (١).
وعنه عن معلى ، عن الوشاء ، عن إبراهيم بن أبي بكر ، عن أبي الحسن عليهالسلام نحوه (٢).
وعن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن موسى ابن بكر ، عن أبي إبراهيم عليهالسلام مثله (٣).
[ ٣٤٩٥٣ ] ٥٠ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن العباس بن معروف ، عن عبد الرحمن ابن أبي نجران ، عن حماد بن عثمان ، عن عبد الرحيم القصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ـ في حديث ـ أنه كتب إليه مع عبد الملك بن أعين : سألت رحمك الله عن الإيمان؟ والإيمان هو الاقرار
__________________
(١) الكافي ٢ : ٢٨٦ | ٢٠.
٤٩ ـ الكافي ٢ : ٢٨٦ | ١٦.
(١) ما بين القوسين ليس في المصدر الاول.
(٢) الكافي ٢ : ٢٨٦ | ١٨
(٣) الكافي ٢ : ٢٨٦ | ٢١.
٥٠ ـ الكافي ٢ : ٢٣ | ١.