ـ إلى أن قال : ـ والإسلام قبل الإيمان ، وهو يشارك الإيمان ، فاذا أتى العبد بكبيرة من كبائر المعاصي أو بصغيرة من صغائر المعاصي التي نهى الله عنها كان خارجا من الإيمان ساقطا عنه اسم الإيمان وثابتا عليه اسم الإسلام ، فان تاب واستغفر عاد إلى (١) الإيمان ، ولا يخرجه إلى الكفر إلا الجحود والاستحلال أن يقول للحلال هذا حرام وللحرام هذا حلال ودان بذلك ، فعندها يكون خارجا من الإسلام والإيمان ، وداخلا في الكفر .. الحديث.
[ ٣٤٩٥٤ ] ٥١ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كفر بالله من تبرأ من نسب وإن دق.
[ ٣٤٩٥٥ ] ٥٢ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من شك في الله أو في رسوله صلىاللهعليهوآله فهو كافر.
[ ٣٤٩٥٦ ] ٥٣ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صفوان ، عن منصور بن حازم ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : من شك في رسول الله صلىاللهعليهوآله ؟ قال : كافر ، قلت : فمن شك في كفر الشاك فهو كافر؟ فأمسك عنى ، فرددت عليه ثلاث مرات فاستبنت في وجهه الغضب.
[ ٣٤٩٥٧ ] ٥٤ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن حكيم ، وحمّاد ، عن أبي مسروق ، قال : سألني أبو عبدالله عليهالسلام عن أهل البصرة ، فقال لي : ما هم؟ قلت : مرجئة وقدرية وحرورية ،
__________________
(١) في المصدر زيادة : دار.
٥١ ـ الكافي ١ : ٢٦١ | ١.
٥٢ ـ الكافي ٢ : ٢٨٥ | ١٠.
٥٣ ـ الكافي ٢ : ٢٨٥ | ١١.
٥٤ ـ الكافي ٢ : ٢٨٥ | ١٣ و ٣٠١ | ٢.