فقال : لعن الله تلك الملل الكافرة المشركة التي لا تعبد الله على شيء.
[ ٣٤٨٥٨ ] ٥٥ ـ وعنه ، عن الخطاب بن مسلمة ، وأبان ، عن الفضيل ، قال : دخلت على أبي جعفر عليهالسلام وعنده رجل فلما قعدت قام الرجل فخرج ، فقال لي : يا فضيل ما هذا عندك؟ قلت : وما هو؟ قال : حروري ، قلت : كافر؟ قال : إي والله مشرك.
[ ٣٤٨٥٩ ] ٥٦ ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم ، قال : كنت عند أبي عبدالله عليهالسلام جالسا عن يساره ، وزرارة عن يمينه ، فدخل عليه أبو بصير ، فقال : يا أبا عبدالله ما تقول فيمن شك في الله؟ فقال : كافر يا أبا محمد ، قال : فشك في رسول الله؟ فقال : كافر ، ثم التفت إلى زرارة فقال : إنما يكفر إذا جحد.
[ ٣٤٩٦٠ ] ٥٧ ـ العياشي في ( تفسيره ) عن عمار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من طعن في دينكم هذا فقد كفر قال الله تعالى : ( وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر ـ إلى قوله : ـ ينتهون ) (١).
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في مقدمة العبادات (٢) وفي أكثر الواجبات والمحرمات (٣).
__________________
٥٥ ـ الكافي ٢ : ٨٢٥ | ١٤.
٥٦ ـ الكافي ٢ : ٢٩٣ | ٣.
٥٧ ـ تفسير العياشي ٢ : ٧٩ | ٢٦.
(١) التوبة ٩ : ١٢.
(٢) تقدم في الباب ٢ من أبواب مقدمة العبادات.
(٣) تقدم في الباب ١١ من أبواب اعداد الفرائض ، وفي الباب ٤ من أبواب ما تجب فيه الزكاة ، وفي الباب ١ من أبواب وجوب الصوم وفي الباب ٧ من أبواب وجوب الحج ، وفي الباب ٥ من أبواب جهاد العدو ، وفي الباب ٢ من أبواب الربا ، وفي الباب ١٣ من أبواب الأشربة المحرمة ، وفي الباب ٢ من أبواب حد المسكر ، وفي اكثر أبواب حد المرتد. وتقدم قتل من سب النبي صلىاللهعليهوآله أو واحداً من الأئمة عليهمالسلام في الابواب ٢٥ ، ٢٦ ، ٢٧ من أبواب حد القذف.