الخامس والعشرون : زوال الخوف والحزن من العقوبة : (فَمَنِ (١) اتَّقى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ).
السادس والعشرون : الأزواج الموافقة : (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ (٢) مَفازاً) إلى قوله : (وَكَواعِبَ أَتْراباً).
السّابع والعشرون : قرب الحضرة ، واللّقاء والرّؤية : (إِنَّ الْمُتَّقِينَ (٣) فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ. فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ).
(أَفَمَنْ يَتَّقِي (٤) بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذابِ يَوْمَ الْقِيامَةِ) تنبيه على شدّة ما ينالهم وأن أجدر شىء يتّقون به من العذاب يوم القيامة هو وجوههم. فصار ذلك : كقوله (٥)(وَتَغْشى (٦) وُجُوهَهُمُ النَّارُ). وقوله تعالى : (هُوَ (٧) أَهْلُ التَّقْوى) أى أهل أن يتّقى عقابه. ورجل تقىّ من أتقياء وتقواء.
__________________
(١) الآية ٣٥ سورة الأعراف
(٢) الآية ٣١ سورة النبأ
(٣) الآيتان ٥٤ ، ٥٥ سورة القمر
(٤) الآية ٢٤ سورة الزمر
(٥) ا ، ب «بقوله» وما أثبت عن الراغب
(٦) الآية ٥٠ سورة ابراهيم
(٧) الآية ٥٦ سورة المدثر