يرجع إليه. وذلك هو ردّ الشىء إلى الغاية المرادة [منه](١) علما كان ، أو فعلا. ففى العلم نحو (وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ)(٢) ، وفى الفعل كقول الشاعر :
* وللنوى قبل يوم البين تأويل*
وقوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَ يَأْتِي (٣) تَأْوِيلُهُ) : أى غايته. وقد تقدّم. وقيل فى قوله ـ تعالى ـ : (ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)(٤) : أى أحسن معنى وترجمة ، وقيل : أحسن ثوابا فى الآخرة.
٥ ـ بصيرة فى التب
وهو الخسران والنقص. وبمعناه التبب ، والتباب ، والتتبيب. وتبّا له ، وتبّا تتبيبا : مبالغة. وتبّبه : قال له ذلك. وتبّب فلانا : أهلكه. و (تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ) أى ضلّتا ، وخسرتا ، واستمرتا فى خسرانه (٥)(وَما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ)(٦) أى تخسير.
٦ ـ بصيرة فى التبر
وهو الكسر ، والإهلاك. يقال : تبره ، وتبّره. وقوله ـ تعالى ـ : (وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَباراً)(٧) أى هلاكا.
__________________
(١) زيادة من الراغب
(٢) الآية ٧ سورة آل عمران.
(٣) الآية ٥٣ سورة الأعراف.
(٤) الآية ٣٥ سورة الاسراء.
(٥) كذا فى ا ، ب. والاولى : «خسران».
(٦) الآية ١٠١ سورة هود.
(٧) الآية ٢٨ سورة نوح.