وإن أراد أنّه أضعف منه ، ناصراً ، فهو ظاهر الكذب ، وليس أمير المؤمنين بأكثر ناصراً ولا بأشد تكليفاً من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لما فر إلى الغار .
وقوله ، «ولكن الروافض حسبوا أنهم كالملوك» .
خطأ واضح ، فإن رفضة الباطل لم يحسبوا حسباناً أن أضداد أمير المؤمنين عليهالسلام كالملوك ، بل علموه علماً يقينياً بشهادة ما فعلوه بالثقلين الأعظمين من الحرق والظلم ، وما أجَرَوْهُ في الرعية من الجور والتجبر والاستثثار ، وما أبدعوه فى الدين من المظالم والأحكام.
***