وأقول :
سبق هناك ما يطفي الغليل ويشفي العليل (١) ، ثمّ إنّه قد يظهر ممّا ذكره المصنف رحمهالله هنا أن فدك من قرى خيبر ، وأن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم اصطفاها .
وقد أوضحنا هناك أنّها من غيرها وأنها لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بلا حاجة إلى الاصطفاء ، لأنّها مما لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب ، فلا بد من حمل الكلام هنا على المسامحة .
***
__________________
(١) راجع ٧ / ٧٤ وما بعدها من هذا الكتاب .