قال المصنف ــ طاب ثراه ــ (١) :
حمد بن حنبل في مسنده : أن عمر بن الخطاب أراد أن وروی يرجم مجنونة ، فقال له عليّ : مالك ذلك ، أما سمعت رسول صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتى يستيقظ ، وعن المجنون حتى يبرأ ويعقل ، وعن الطفل حتى يحتلم » ؟ !
فدرأ عمر عنها الرجم (٢) .
وذكر ابن حنبل عن سعيد بن المسيب ، قال : كان عمر يتعوّذ من معضلة ليس لها أبو الحسن ؛ يعني عليّاً (٣) .
***
__________________
(١) نهج الحق : ٣٥٠ .
(٢) مسند أحمد ١ / ١٤٠ وص ١٥٤ ــ ١٥٥ ، وأنظر : سنن أبي داود ٤ / ١٣٧ ــ ١٣٨ح ٤٣٩٩ ــ ٤٤٠٢ ، سنن سعيد بن منصور ٢ / ٦٧ ــ ٦٨ ح ٢٠٧٨ و ٢٠٨٠ ، صحيح ابن خزيمة ٢ / ١٠٠٣ وج ٤ / ٣٤٨ ، صحيح ابن حبّان ١ / ١٧٨ ح ١٤٣ ، مستدرك الحاكم ١ / ٣٨٩ ح ٩٤٩ و ج ٢ / ٦٨ ح ٢٣٥١ ، سنن البيهقي ٢٦٤ / ٨ومواضع أخر.
(٣) فضائل الصحابة ــ لأحمد بن حنبل ــ ٨٠٣ / ٢ ح ١٠٠ ، وأنظر : الاستيعاب ٣ / ١١٠٢ ــ ١١٠٣ ، تاریخ دمشق ٤٢ / ٤٠٦ ، مناقب الخوارزمي : ٩٧ ح ٩٨ ، صفوة التصوف ١ / ١٣١ ، ذخائر العقبى : ١٤٩ ، مختصر تاریخ دمشق ١٨ / ٢٥ ، فرائد السمطين ١ / ٣٤٤ ــ ٣٤٥ ح ٢٦٧ ، تاريخ الخلفاء ــ للسيوطي ــ : ٢٠٣ .