قال المصنّف ــ قدسسره ــ (١) :
وفي الجمع بين الصحيحين للحميدي في مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب : أنّه لمّا توفّي عبد الله بن أبي بن سلول ، جاء ابنه عبد الله إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فسأله أن يصلي عليه ؟
فقام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ليصلي عليه
فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقال : يا رسول الله !
أتصلي عليه وقد نهاك ربّك أن تصلي عليه ؟
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنما خيرني الله تعالى قال : ( اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً ) (٢) ، وسأزيد على السبعين .
قال : إنّه منافق .
فصلى عليه رسول الله (٣) .
وهذا رد على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم .
***
__________________
(١) نهج الحق : ٣٣٨.
(٢) سورة التوبة ٩ : ٨٠.
(٣) الجمع بين الصحيحين ٢ / ٢١٩ ح ١٣٣٥ ، وأنظر : صحيح البخاري ٢ / ٢٠٢ ح ١٢٠ و ٦ / ١٢٩ ح ١٩٠ وص ١٣٠ ــ ١٣١ ح ١٩٢ ، وصحيح مسلم ٧ / ١١٦وج ٨ / ١٢٠.