وأقول :
أحمد روی في مسنده (١) عن أبي رافع ــ قال في آخر حديث له قال عمر : «لو أدركني أحد رجلين ، ثم جعلت هذا الأمر إليه لوثقت به ؛ سالم مولى أبي حذيفة ، وأبو عبيدة بن الجراح » (٢) .
وروى الطبري في تأيخه (٣) «أنّه قيل لعمر : لو استخلفت ؟ قال : من أستخلف ؟
لو كان أبو عبيدة بن الجراح حياً استخلفته ، فإن سألني ربي ، قلت : سمعت نبيّك يقول : إنّه أمين هذه الأمة .
ولو كان سالم مولى أبي حذيفة حيّاً استخلفته ، فإن سألني ربّي قلت :
سمعت نبيّك يقول : إنّ سالماً شديد الحبّ له (٤) .
ونحوه في كامل ابن الأثير» (٥) و«العقد الفريد » (٦) .
وقال في الاستيعاب بترجمة سالم : وروى عن عمر انه قال : « لو كان سالم حياً ماجعلتها شورى» (٧) .
ونقل في«كنز العمال» (٨) عن أبي نعيم ، عن شهر بن حوشب ، قال :
__________________
(١) ص : ٢٠ ج ١ . منه قدسسره .
(٢) مسند أحمد ١ / ٢٠.
(٣) ص : ٣٤ ج ٥ . منه قدسسره . [٢ : ٥٨٠ ، حوادث سنة ٢٣ ]
(٤) تاريخ الطبري ٢ / ٥٨٠.
(٥) ص : ٣٢ : ٣٢ ج ٣ . منه قدسسره ، الكامل في التاريخ ٤٥٩ / ٢ حوادث سنه ٢٣.
(٦) ص : ٧١ ج ٣ . منه قدسسره ، العقد الفريد ٣ / ٢٨٤.
(٧) الاستيعاب ٢ / ٥٦٥ رقم ٨٨١ .
(٨) ص : ٣٥٨ ج ٦ . منه قدسسره .