وقال الفضل (١) :
تعصب هذا الرجل بلغ حداً استدلّ بكلام يزيد حين اعترض عليه في قتل الحسين ، واسترضى كلامه واستطابه ؛ لأنّه تكلّم بما يوافق مذهبه ، ولو أنه شتم أبا بكر وعمر ، لكان ابن المطهر يُحِلّ عليه دم الحسين ، وأي دليل في كلام ذلك المنحوس ، المنكوس ، المردود ؟ !
وكان في هذا المقام ينبغي أن يثني على ابن عمر ، حيث شافه ذا سلطان ظالم بكلمة الحق .
***
__________________
(١) إبطال نهج الباطل المطبوع ضمن إحقاق الحق : ٦٧٤(حجري ) .