بكر .
ثمّ ملك أخو عدي، فاجتهد وشمّر عشر سنين ، فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره ، إلا أن يقول قائل : عمر.
وابنُ أبي كبشة ((١)) ليصاح به كلَّ يوم خمسَ مرّاتٍ : أشهد أن محمداً رسول الله .
فأي عمل يبقى، وأي ذكر يدوم بعد هذا ، لا أبا لك ؟!
لا والله ، إلا دفناً دفنا »((٢))
وعن ابن تيمية في كتاب الصارم المسلول» بسنده عن عباية ((٣))
قال :
ذكر قتل ابن الأشرف عند معاوية ، قال : بنيامين النضري : كان قتله غدراً.
١- كانت قريش تطلق على رسول الله صلی الله علیه و اله وسلم: ابن أبي كبشة ، تنقيصاً له ،واختلف في أبي كبشة ، فقيل هي كنية وهب بن عبد مناف أبو آمنة أم النبي صلی الله علیه و اله وسلم، وقيل هو أبو قيلة ، وقيلة أم وهب بن عبد مناف بن زهرة ، وهو من خزاعة ، ويدعى أبو كبشة ، وكان يعبد الشعرى وخالف العرب بذلك.وقيل هي كنية الحارث بن عبد العزى بن رفاعة السعدي زوج حليمة السعدية مرضعة النبي صلی الله علیه و اله وسلم. وقيل كنية رجل من خزاعة خالف قريشاً وعبد الشعرى فشبه به رسول الله صلی الله علیه و اله وسلم لأنّه خالف عبادتهم . راجع : الاستيعاب ٤/ ١٧٣٨ ، مجمع البيان ٢٧٣/٩ ، النهاية في غريب الحديث والأثر - لابن الأثير - ١٤٤/٤ ، لسان العرب ١٨/١٢ ، الاصابة ٣٤٢/٧ ، الأعلام١٥٦/٢وج١٢٤/٨.
٢- راجع النصائح الكافية : ١٦١ - ١٦٢ ، الموفقيات : ٤٦٢ ، شرح نهج البلاغة١٢٩/٥-١٣٠.
٣- الصارم المسلول : ١٢٤ .