قال المصنّف ــ قدسسره ــ (١) :
وروى الحميدي في الجمع بين الصحيحين عن أبي سلمة (٢) وجابر قالا : كنا في جيش فأتانا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : قد أُذن لكم أن تستمتعوا متعة النساء (٣) .
فاستمتعنا ؛ يعني وفيه في مسند عبد الله بن مسعود قال : كنا نغزو مع رسول الله ليس معنا نساء ، فقلنا : ألا نستمني (٤) ؟ فنهانا عن ذلك ، ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل ، ثم قرأ عبد الله : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ ... ) (٥) (٦) .
وروى الحميدي في الجمع بين الصحيحين في مسند أبي موسى الأشعري ، عن إبراهيم بن أبي موسى : أن أباه كان يفتي بالمتعة ، فقال له رجل : رويدك ببعض فتياك ؛ فإنّك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين في
__________________
(١) نهج الحق : ٣٤٣.
(٢) كذا في الأصل ، وهو تصحيف ، والصحيح ، وهو تصحيف ، والصحيح (سلمة بن الأكوع) كما في : نهج الحق محيح البخاري ٧ / ٢١ ــ ٢٢ ح٥٣ ، صحيح مسلم ١٣٠ / ٤.
(٣) الجمع بين الصحيحين ١ / ٥٧٧ ح ٩٦٢ ، وأنظر : صحيح البخاري ٧ / ٢١ ــ ٢٢ ح٥٣ ، صحیح مسلم ٤ / ١٣٠.
(٤) كذا في النسخ ، وفي نهج الحق ص الحق ص ٣٤٣ ، والجمع بين الصحيحين ١ / ٥٥٧ ح٩٦٢ : ( نستخصي) .
(٥) سورة المائدة ٥ : ٨٧ .
(٦) الجمع بين الصحيحين ١ / ٢٢٢ ح ٢٥٧ ، وانظر : صحيح البخاري ٦ / ١٠٤ ح ١٣٧وج ٧ / ٦ ح ١٣ ، صحیح مسلم ٤ / ١٣٠.