فكيف استصلحوه للإمامة مع أنّ الله قد نزّهه عن الكذب وقول الزور ؟ ! مع أن البخاري ومسلماً ذكرا في صحيحيهما أن قول عمر هذا لعليّ والعبّاس بمحضر مالك بن أوس ، وعثمان ، وعبد الرحمن بن عوف ، والزبير ، وسعد ، ولم يعتذر أمير المؤمنين والعبّاس عن هذا الاعتقاد الذي ذكره عمر ، ولا أحد من الحاضرين اعتذر لأبي بكر وعمر .
***