أصحابه في مجلس واحد من أربعمائة باب ممّا يصلح للمسلم في دينه ، قال عليهالسلام : « إذا عطس أحدكم فسمّتوه قولوا : يرحمكم الله ، وهو يقول : يغفر الله لكم ويرحمكم ، قال الله عزّ وجلّ ( إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها ) (١).
قوله : من حيث السند. ( ٣ : ٤٧٤ ).
ومن حيث المعارضة لصحيحة ابن مسلم وغيرها (٢) ، ولظاهر القرآن (٣) والعمومات في ردّ السلام ، مع إمكان حملهما
على عدم زيادة الجهر المنافية لحرمة الصلاة ، فتأمّل.
قوله : ولا يجب ردّ غير السلام من الدعوات. ( ٣ : ٤٧٥ ).
إذا سلّم عليه سلام ملحون فالأحوط أن يردّ عليه بصورة الآية القرآنية ، مثل ( سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ ) (٤) ، فتأمّل.
قوله : ولم أقف على رواية تدل بمنطوقها عليها. ( ٣ : ٤٧٧ ).
تكفي دلالة ظاهر الآية والمفهومات في الروايات وظواهرها ، منها رواية حريز وسماعة الآتيتان ، وموثقة عمار في قتل الحيّة في الصلاة أنّه « إن كان بين المصلّي وبين الحيّة خطوة فليخط وليقتلها ، وإلاّ فلا » (٥) ، وغيرها (٦).
__________________
(١) الخصال : ٦٣٣ ، الوسائل ١٢ : ٨٨ أبواب أحكام العشرة ب ٥٨ ح ٣.
(٢) انظر الوسائل ٧ : ٢٦٧ أبواب قواطع الصلاة ب ١٦.
(٣) النساء : ٨٦.
(٤) الرعد : ٢٤.
(٥) الفقيه ١ : ٢٤١ / ١٠٧٢ ، التهذيب ٢ : ٣٣١ / ١٣٦٤ ، الوسائل ٧ : ٢٧٣ أبواب قواطع الصلاة ب ١٩ ح ٤ ، بتفاوت يسير.
(٦) انظر الوسائل ٧ : ٢٧٤ أبواب قواطع الصلاة ب ١٩ ح ٥.