قوله : وقال ابن بابويه. ( ٤ : ٢٥٨ ).
في نسبة هذا إلى ابن بابويه تأمّل ظهر وجهه.
قوله : وهي ضعيفة بالإرسال. ( ٤ : ٢٥٩ ).
إلاّ أنّها منجبرة بالشهرة والأوفقية للعمومات الواردة من قولهم في رواية عمار : « أتمّ ما ظننت أنّك نقصت » وظهر لك من الأمالي والفقيه أنّ مستند الإمامية في البناء على الأكثر على سبيل الكلّية ، والقاعدة هو هذه الرواية ، ويظهر ذلك من ملاحظة كلام القدماء والمتأخّرين : ، حيث قدّموها على الصحاح الدالة على البناء على الأقلّ بعنوان الكلّية ، وفي خصوصيات المقامات في المقام ، والشيخ في العدّة ادعى إجماع الشيعة على العمل بروايات عمار (١) ، والأخبار الواردة في خصوصيات مباحث الشكّ أيضا تؤيّده.
قوله (٢) : وإذا لم يدر في ثلاث هو أو في أربع. ( ٤ : ٢٥٩ ).
هذه واردة على طريقة العامة ، فتعيّن الحمل على التقية بلا شبهة ، فلا وجه أصلا لما ذكره الشارح : لا يخلو من رجحان.
قوله : وهما نصّ في المطلوب. ( ٤ : ٢٦٠ ).
وكذا صحيحة الحلبي التي سنذكرها عن الكافي والفقيه (٣) ، مع أنّهما قالا في أوّلهما ما قالا.
قوله : ويحتمل قويا التخيير في هذه المسألة. ( ٤ : ٢٦٠ ).
__________________
(١) عدّة الأصول ١ : ٣٨١.
(٢) هذه التعليقة ليست في « ا ».
(٣) ستأتي في ص : ٣٠٠.