قوله : ربّنا لك الحمد. ( ٣ : ٣٩٩ ).
« وإن كان وحده إماما أو غيره قال : سمع الله لمن حمده ، الحمد لله ربّ العالمين » (١) انتهى.
قوله : ويشهد لهما أيضا. ( ٣ : ٤٠٢ ).
في الاستشهاد بالروايتين تأمّل.
قوله (٢) : إذ لا قائل بوجوبه. ( ٣ : ٤٠٥ ).
نسب إلى ابن الجنيد القول بوجوبه في المفاتيح (٣) ولم نعرف مأخذه.
قوله : يخرج بذلك عن الهيئة المنقولة عن صاحب الشرع.
( ٣ : ٤٠٧ ).
إن أراد أنّ الظاهر المنقول عن صاحب الشرع الاستواء العرفي ، ففيه بعد التسليم ينافي فتواهم وما نقل عن الشيخ. وإن أراد غير ذلك ، ففيه أيضا ما فيه ، لأنّه حوالة على أمر مجهول غير ثابت ، فما فعله في المنتهى أصوب.
قوله : وهو مشترك بين جماعة. ( ٣ : ٤٠٧ ).
الظاهر أنّه الهيثم بن أبي مسروق الفاضل (٤) ، بقرينة رواية ابن محبوب عنه ، فالحديث من الحسان التي هي حجّة ، كما حقّق ، مع أنّه منجبر بعمل الأصحاب ، والصحيح مهجور أو محمول على الاستحباب.
__________________
(١) تتمّة رواية محمد بن مسلم.
(٢) هذه الحاشية ليست في « ا ».
(٣) المفاتيح ١ : ١٤٣.
(٤) انظر رجال الكشي ٢ : ٦٧٠.