وفي بعض الروايات : لا تصلّ خلف المجاهر بالفسق (١).
وفي روايات أبي ذر : « إمامك شفيعك عند الله ، فلا تجعل شفيعك سفيها ولا فاسقا » (٢).
وفي رواية زيد بن علي عليهالسلام عن آبائه عن علي عليهالسلام : « الأغلف لا يؤمّ القوم وإن كان أقرأهم ، لأنّه ضيّع من السنّة أعظمها ، ولا تقبل له شهادة ، ولا يصلّى عليه إلاّ أن يكون ترك ذلك خوفا على نفسه » (٣).
وفي الفقيه في الصحيح على الظاهر ، عن محمد بن مسلم ، عن الباقر عليهالسلام : « لا تصلّ خلف من يبغي على الأذان والصلاة بالناس أجرا » (٤).
وفي التهذيب في باب أحكام الجماعة ، في الموثق كالصحيح عن حمران ـ إلى أن قال ـ فقال زرارة : هذا ـ يعني الصلاة خلف العامة ـ لا يكون ، عدوّ الله فاسق لا ينبغي لنا أن نقتدي به (٥) ، الحديث. وفي باب الأذان عن يونس الشيباني عن الصادق عليهالسلام : « إذا دخلت المسجد فكبّرت وأنت مع إمام عادل ثم مشيت إلى الصلاة أجزأك » (٦).
وفي العيون وغيره عن علل الفضل بن شاذان عن الرضا عليهالسلام ـ في
__________________
(١) الفقيه ١ : ٢٤٨ / ١١١٧ ، التهذيب ٣ : ٣١ / ١٠٩ ، الوسائل ٨ : ٣١٠ أبواب صلاة الجماعة ب ١٠ ح ٦.
(٢) الفقيه ١ : ٢٤٧ / ١١٠٣ ، التهذيب ٣ : ٣٠ / ١٠٧ ، علل الشرائع : ٣٢٦ / ١ ، الوسائل ٨ : ٣١٤ أبواب صلاة الجماعة ب ١١ ح ٢.
(٣) الفقيه ١ : ٢٤٨ / ١١٠٧ ، التهذيب ٣ : ٣٠ / ١٠٨ ، الوسائل ٨ : ٣٢٠ أبواب صلاة الجماعة ب ١٣ ح ١.
(٤) الفقيه ٣ : ٢٧ / ٧٥ ، الوسائل ٢٧ : ٣٧٨ أبواب الشهادات ب ٣٢ ح ٦.
(٥) التهذيب ٣ : ٢٨ / ٩٦ ، الوسائل ٧ : ٣٤٩ أبواب صلاة الجمعة ب ٢٩ ح ١ وفيه ذيل الحديث.
(٦) التهذيب ٢ : ٢٨٢ / ١١٢٥ ، الوسائل ٥ : ٤٠٣ أبواب الأذان والإقامة ب ١٣ ح ٩.