قوله : وهي قاصرة بالإرسال. ( ٤ : ٢٦١ ).
لا قصور فيها ، لأنّ مرسلات ابن أبي عمير في حكم المسانيد عند المحققين من فقهائنا القدماء والمتأخّرين ، لما يظهر ممّا ذكر فيه بخصوصه في الرجال ، ولكونه ممّن أجمعت العصابة ، ولقول الشيخ في العدّة : إنّه لا يروي إلاّ عن الثقة (١) ، ولكونها في المقام منجبرة بالشهرة ومتأيّدة بالاعتبار ، وبالنسخة الصحيحة في صحيحة ابن الحجاج ، مع أنّ المرسلة مروية في الكافي أيضا في غاية علوّ السند (٢) ، وصرّح في أوّل كتابه بأنّ جميع ما فيه من الأخبار اليقينية عنده ، فتأمّل.
قوله : صريحة. ( ٤ : ٢٦١ ).
لكن قال في الوافي : وربما يوجد في بعض النسخ : « ركعتين » مكان : « ركعة » فحينئذ لا إشكال (٣).
قلت : ويؤيّده قول الشهيد في الذكرى (٤) ، فلعل نسخته كانت كذلك ، ونسختي صحيحة غاية الصحة ، وهذه النسخة موجودة فيها أيضا ، فلا إشكال مطلقا ، فتأمّل ، جدّا.
قوله : غير معهود. ( ٤ : ٢٦١ ).
سيّما وأن يقول : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام.
قوله : كما تضمّنته الرواية. ( ٤ : ٢٦١ ).
لأنّ العطف فيها بكلمة ثم المفيدة للترتيب ، ويؤيّده أيضا صحيحة
__________________
(١) عدة الأصول ١ : ٣٨٦.
(٢) الكافي ٣ : ٣٥٣ / ٦ ، الوسائل ٨ : ٢٢٣ أبواب الخلل الواقع في الصلاة ب ١٣ ح ٤.
(٣) الوافي ٨ : ٩٨١.
(٤) الذكرى : ٢٢٦.