قوله : أنّ وجوب السجود. ( ٤ : ٢٧٥ ).
سنذكر عبارة أمالي الصدوق في المسألة الآتية ، فلاحظ.
قوله : بصحيحة سعيد الأعرج. ( ٤ : ٢٧٦ ).
هذه الصحيحة واردة في مقام التقيّة ، وإلاّ فقد ورد أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يسجد سجدة السهو قط (١) ، وللأدلّة الدالة على عدم سهو النبي ولا إسهائه من الآية مثل قوله تعالى ( أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاّ أَنْ يُهْدى ) (٢).
وما ورد في الآية والأخبار من أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم والأئمّة عليهالسلام هداة الخلق ومع الحق لا يفارقونه طرفة عين ، وأنّهم ليسوا بضالّين ، وما ذا بعد الحق إلاّ الضلال ، بل ورد أنّ من تمسّك بقولهم أو اقتدى بهم لن يضلّ أبدا (٣).
وقال الله تعالى ( وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً ) (٤) و : ( مَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلا هادِيَ لَهُ ) (٥) وقال ( وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى ) (٦) و : ( وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً ) (٧) وفسّر بما فسّر (٨).
وورد الأمر بمتابعتهم ، والنهي عن المخالفة والمشاقّة (٩) ، فإذا جاز أن
__________________
(١) التهذيب ٢ : ٣٥٠ / ١٤٥٤ ، الوسائل ٨ : ٢٠٢ أبواب الخلل الواقع في الصلاة ب ٣ ح ١٣.
(٢) يونس : ٣٥.
(٣) الكافي ١ : ١٩١ والبحار ٣٧ : ٨٦ وج ٢٣ : ١٣٢ و ١٣٤.
(٤) الكهف : ١٧.
(٥) الأعراف : ١٨٦.
(٦) الضحى : ٧.
(٧) النساء : ٨٨ ، ١٤٣.
(٨) انظر مجمع البيان ٢ : ٨٦ و ٢ : ١٢٩.
(٩) الوسائل ٢٧ : ٦٢ أبواب صفات القاضي ب ٧.