جماعة (١). وابن مسكان ممّن أجمعت العصابة ( ويروي عنه صفوان في الصحيح ، وهو أيضا ممّن أجمعت العصابة ) (٢) فتأمّل.
قوله : ومع المطر لا يتأكّد استحباب التردّد إلى المساجد ... ( ٤ : ٣٩٢ ).
يظهر من صحيحة أبي عبيدة التي مضت في مبحث أوقات الصلاة في وقت صلاة العشاء أنّ الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم كان في ليلة المطر والريح يصلّي في المسجد (٣) ، على ما هو الظاهر. ويمكن أن يكون عريشه كان على وجه لا يقطر السقف على المصلّين ، كما نشاهد الآن بيوت القصب وغيرها ، فتأمّل.
قوله (٤) : ويمكن حمل الوضوء فيها. ( ٤ : ٣٩٣ ).
لا وجه للحمل على ما ذكره ، لما ثبت في محلّه من ثبوت الحقيقة في زمان الصادق عليهالسلام ، سيّما في مثل هذه الألفاظ ، وخصوصا بعد فتاوى الفقهاء الخبيرين الماهرين ، مع بعده عن دلالة هذا الحديث ، كما لا يخفى.
قوله : علّله في المعتبر. ( ٤ : ٣٩٤ ).
وعلّل تقديم اليسرى عند دخول الخلاء واليمنى عند الخروج عنه بأنّ الشيخ وجماعة من الأصحاب ذكروا ذلك ، ومتابعتهم حسن (٥).
أقول : قد ورد النص في استحباب تقديم اليمنى دخولا في المسجد ،
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٠٧.
(٢) ما بين القوسين ليس في « ج ».
(٣) التهذيب ٢ : ٣٥ / ١٠٩ ، الاستبصار ١ : ٢٧٢ / ٩٨٥ ، الوسائل ٤ : ٢٠٣ أبواب المواقيت ب ٢٢ ح ٣.
(٤) هذه التعليقة ليست في « ا ».
(٥) انظر المعتبر ١ : ١٣٤.