عنه ، أو ـ على الأقلّ ـ بإشارة إليه تحت عنوان « اللهمّ إلاّ أن يقال » أو « فتأمّل » ونظيرهما.
فليكن الإخوان الكرام الذين كانوا يحضرون درس الاستاذ ( دام ظلّه ) على ذكر من هذا.
وختاماً : أهدى هذا الجهد المتواضع إلى كلّ من له عليّ حقّ التعليم أو الهداية ، سواء من علّمني في عنفوان شبابي المفاهيم الدينيّة وولاية أهل بيت العصمة ، سيّما معرفة ذلك العزيز المستور الغائب عن الأبصار ، الحاضر في القلوب والأفكار ( عج ) فسقاني شراب محبّته ، وأنفذ في قلبي شوق خدمته ، فهيّأ لي قبل الورود إلى الحوزة العمليّة ، الظروف الروحيّة والفكريّة للدخول فيها.
أم كان من الأساتذة الكرام الذين صقلوا شخصيتي الخُلقيّة والعمليّة ، فوطّأوا لي ظروف هذا التقرير ومقوّماته.
فأسأل العزيز القادر المتعال أن يعطيهم خير الدنيا والآخرة ، ويجعل حياتهم زاخرة بالعطاء مثمرة بالخير ومحيي للدين ، ويهب لهم مرافقة الأنبياء عند مليك مقتدر.
وأسأله أن يتقبّله منّي بقبول حسن ، ويجعله ذُخراً خالصاً لآخرتي ، فانّه بادىء برّي وتربيتي ، وخير ناصر ومعين ، وله الحمد في كلّ حين.
|
أحمد القدسي قم المقدّسة ـ رمضان ١٤١٤ هجرية ـ اسفند ١٣٧٢ شمسية |