٨ ـ حديث منصور الصيقل ، عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال :
«إنّ اللّه علمٌ لا جهل فيه ، حياةٌ لا موت فيه ، نورٌ لا ظلمة فيه» (١).
٩ ـ حديث ابن سنان ، عن الإمام الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام قال :
«إنّ للّه تعالى علما خاصّا ، وعلما عامّا.
فأمّا العلم الخاصّ فالعلم الذي لم يُطْلع عليه ملائكته المقرّبين وأنبياءه المرسلين.
وأمّا علمه العام فإنّه علمه الذي اطلع عليه ملائكته المقرّبين وأنبياءه المرسلين ، وقد وقع إلينا من رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم» (٢).
١٠ ـ حديث عبدالأعلى ، عن العبد الصالح موسى بن جعفر عليهماالسلام ، قال :
«علم اللّه لا يوصف منه بأين ، ولا يوصف العلم من اللّه بكيف ، ولا يفرد العلم من اللّه ، ولا يبان اللّه منه ، وليس بين اللّه وبين علمه حدٌّ» (٣).
١١ ـ حديث هارون بن عبدالملك ، قال : سئل أبو عبداللّه عليهالسلام عن التوحيد.
«فقال : هو عزوجل مثبت موجود ، لا مبطل ولا معدود ، ولا في شيء من صفة المخلوقين ، وله عزوجل نعوت وصفات.
فالصفات له ، وأسماؤها جارية على المخلوقين مثل السميع والبصير والرؤوف والرحيم وأشباه ذلك.
والنعوت نعوت الذات لا تليق إلاّ باللّه تبارك وتعالى ، واللّه نور لا
__________________
(١) توحيد الصدوق : (ص١٣٧ الباب١٠ ح١١).
(٢) توحيد الصدوق : (ص١٣٨ الباب١٠ ح١٤).
(٣) توحيد الصدوق : (ص١٣٨ الباب ١٠ ح١٦).