قال : الولد التامّ.
قال : قلت : (فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)؟
قال : في إمام مبين» (١).
٣١ ـ حديث أبي معمّر السعدي قال : قال علي عليهالسلام في قول اللّه : (نَسُوا اللّه فَنَسِيَهُمْ) (٢) :
«فإنّما يعني أنّهم نسوا اللّه في دار الدنيا فلم يعملوا له بالطاعة ولم يؤمنوا به وبرسوله فنسيهم في الآخرة أي لم يجعل لهم في ثوابه نصيبا فصاروا منسيّين من الخير» (٣).
٣٢ ـ حديث حريز رفعه إلى أحدهما [أي الإمامين الباقر والصادق] عليهماالسلام في قول اللّه : (اللّه يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الاْءَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ) (٤).
قال :
«الغيض كلّ حمل دون تسعة أشهر.
وما تزداد : كلّ شيء يزداد على تسعة أشهر ، وكلّما رأت الدم في حملها من الحيض يزداد بعدد الأيّام التي رأت في حملها من الدم» (٥).
وهذه الأحاديث المباركة المتظافرة تكشف بوضوح عن علمه تعالى بكلّ الأشياء قبل وجودها كعلمه بها بعد وجودها ، وتبيّن إحاطته بجميع المخلوقات ،
__________________
(١) بحار الأنوار : (ج٤ ص٩٠ الباب٢ ح٣٦).
(٢) سورة التوبة : (الآية ٦٧).
(٣) بحار الأنوار : (ج٤ ص٩١ الباب٢ ح٣٨).
(٤) سورة الرعد : (الآية ٨).
(٥) بحار الأنوار : (ج٤ ص٩١ الباب٢ ح٣٩).