قال : كذلك هو» (١).
٣ ـ حديث جابر الجعفي ، عن أبي جعفر ـ الباقر ـ عليهالسلام قال : سمعته يقول :
«إنّ اللّه نورٌ لا ظلمة فيه ، وعلمٌ لا جهل فيه ، وحياة لا موت فيه» (٢).
٤ ـ ما تقدّم من حديث هارون بن عبدالملك ، قال : سئل أبو عبداللّه عليهالسلام عن التوحيد؟
فقال :
«... واللّه نور لا ظلام فيه ، وحيّ لا موت له ، وعالم لا جهل فيه ، وصمد لا مدخل فيه ، ربّنا نوريّ الذات ، حيّ الذّات ، عالم الذّات ، صمديّ الذّات» (٣).
٥ ـ حديث جابر ، عن أبي جعفر ـ الباقر ـ عليهالسلام ، قال :
«إنّ اللّه تبارك وتعالى كان ولا شيء غيره ، نورا لا ظلام فيه ، وصادقا لا كذب فيه ، وعالما لا جهل فيه ، وحيّا لا موت فيه ، وكذلك هو اليوم ، وكذلك لا يزال أبدا» (٤).
٦ ـ حديث عبدالأعلى ، عن العبد الصالح موسى بن جعفر عليهماالسلام قال :
«إنّ اللّه ـ لا إله إلاّ هو ـ كان حيّا بلا كيف ولا أين ، ولا كان في شيء ، ولا كان على شيء ، ولا ابتدع لمكانه مكانا ، ولا قوي بعد ما كوّن الأشياء ، ولا يشبهه شيء يكوّن ، ولا كان خلوّا من القدرة على الملك قبل
__________________
(١) توحيد الصدوق : (ص١٣٨ الباب١٠ ح١٢).
(٢) توحيد الصدوق : (ص١٣٨ الباب١٠ ح١٣).
(٣) توحيد الصدوق : (ص١٤٠ الباب١١ ح٤).
(٤) توحيد الصدوق : (ص١٤١ الباب١١ ح٥).