وهذا أثر يوسف ، وهذا أثر شعيب ، وهذا أثر موسى ، وهذا أثر يوشع ابن نون ، وهذا أثر طالوت ، وهذا أثر داود ، وهذا أثر سليمان ، وهذا أثر الخضر ، وهذا أثر دانيال ، وهذا أثر اليسع ، وهذا أثر ذي القرنين الإسكندر ، وهذا أثر شابور بن أردشير ، وهذا أثر لؤى ، وهذا أثر كلاب ، وهذا أثر قصيّ ، وهذا أثر عدنان ، وهذا أثر عبد مناف ، وهذا أثر عبدالمطّلب ، وهذا أثر عبداللّه ، وهذا أثر سيّدنا رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ، وهذا أثر أمير المؤمنين عليهالسلام ، وهذا أثر الأوصياء من بعده إلى المهدي عليهمالسلام لأنّه قد وطى وجلس عليه.
ثمّ قال : انظر إلى الآثار ، واعلم أنّها آثار دين اللّه ، وأنّ الشاكّ فيهم كالشاكّ في اللّه ، ومن جحد فيهم كمن جحد اللّه ، ثمّ قال : اخفض طرفك ياعلي ، فرجعت محجوبا كما كنت» (١).
٤ ـ حديث عبدالرحمن بن بكير الهجري ، عن أبي جعفر ـ الباقر ـ عليهالسلام قال :
«قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : إنّ أوّل وصي كان على وجه الأرض هبة اللّه بن آدم ، وما من نبي مضى إلاّ وله وصي ، كان عدد جميع الأنبياء مئة ألف نبي وأربعة وعشرين ألف نبي ، خمسة منهم اُولو العزم : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمّد صلىاللهعليهوآله وإنّ علي بن أبي طالب كان هبة اللّه لمحمّد ، ورث علم الأوصياء وعلم من كان قبله ، أما إنّ محمّدا ورث علم من كان قبله من الأنبياء والمرسلين ..» (٢).
هذا شأن معرفة الأنبياء وعددهم والإعتقاد بهم.
__________________
(١) بحار الأنوار : (ج١١ ص٣٣ ب١ ح٢٧).
(٢) بحار الأنوار : (ج١١ ص٤١ ب١ ح٤٣).