قال : ألستم تعلمون أنّي أولى بكلّ مؤمن من نفسه؟ قالوا : بلى ، وأخذ بيد علي عليهالسلام فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه. قال : فلقيه عمر فقال : هنيئا لك يابن أبي طالب أصبحت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة» (١).
وقد أوفى البحث غاية الإيفاء شيخنا العلاّمة الأميني في موسوعته الغرّاء الغدير ، فلاحظ إستقصاء البحث من حيث الكتاب والسنّة والأدب في المجلّد الأوّل منه ، ونحن نشير إلى فهرَسَة ما فصّل فيه هذا البحث الطيّب والحديث المستطاب،راجعها لمزيد المعرفة :
ففي صفحة ٥ أحصى المحدّثين والمؤرخين والمتكلّمين والمفسّرين واللغويين الذين ذكروا حديث الغدير.
وفي صفحة ٩ ذكر المجموعة الكثيرة التي كانت في ركاب النبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم حين إلقاء خطبة الغدير وأخذ العهد من الحاضرين وطلب إبلاغه للغائبين. وأقلّ عدد ذكر في إحصاء الحاضرين هو تسعون الف شخص.
وفي صفحة ١٤ ذكر رواة حديث الغدير من الصحابة مئة وعشر صحابيا ، مع ذكر تواتر جميع الطبقات في القرون الأربعة عشر.
وفي صفحة ٦٢ ذكر رواة حديث الغدير من التابعين وهم أربعة وثمانون تابعيّا.
وفي صفحة ٧٣ ذكر طبقات رواة حديث الغدير من أئمّة الحديث وحفّاظه وهم ثلاث مئة وستّون نسمة.
وفي صفحة ١٥٢ ذكر المؤرخين في حديث الغدير وهم ستّة وعشرون
__________________
(١) غاية المرام : (ص٧٩ ب١٦ ح١).