العامّة في أحاديثهم المتظافرة الواردة في صحيح البخاري (١) ، وصحيح مسلم (٢) ، وسنن الترمذي (٣) ، ومسند أحمد بن حنبل (٤) ، وتفسير الطبري (٥) ، والطبقات الكبرى لابن سعد (٦) ، وكنز العمّال للمتّقي الهندي (٧) ، وسنن النسائي (٨) ، وسنن البيهقي (٩) ، وسنن الدارقطني (١٠) ، كما تلاحظ تفصيل الآيات والأسناد المتعلّقة بذلك في السبعة من السلف للسيّد الفيروزآبادي قدسسره (١١).
فلا يمكن أن تشمل آية التطهير عائشة وحفصة للزوم التهافت في كتاب اللّه الذي لا يأتيه الباطل من بينه ولا من خلفه وحاشاه عن ذلك.
وما ظنّك بحكم مَن صدر منها إيذاء رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ هل تكون معصومة؟ وهل تكون من أصحاب آية التطهير؟ أم تندرج تحت قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّه لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (١٢).
وعليه فآية التطهير المباركة دالّة بالصراحة على عصمة أهل البيت خاصّة ..
__________________
(١) صحيح البخاري : (ج٦ ص٣٧٧ كتاب التفسير ب٢ ح٤٩١٣).
(٢) صحيح مسلم : (كتاب الرضاع باب الإيلاء).
(٣) سنن الترمذي : (ج٢ ص٢٣١).
(٤) مسند أحمد بن حنبل : (ج١ ص٣٣).
(٥) تفسير الطبري : (ج٢٨ ص١٠٤).
(٦) الطبقات الكبرى : (ج٨ ص١٣٨).
(٧) كنز العمّال : (ج١ ص٢٠٩).
(٨) سنن النسائي : (ج٢ ص١٤٠).
(٩) سنن البيهقي : (ج٧ ص٣٥٣).
(١٠) سنن الدارقطني : (كتاب الطلاق ص٤٤٢).
(١١) كتاب السبعة من السلف : (ص١٣٥).
(١٢) سورة التوبة : (الآية ٦١).