«من زار المعصومة بقم [كان] كمن زارني» (١).
ومن المعلوم أنّ إسمها سلام اللّه عليها هي فاطمة فتوصيفها بالمعصومة على لسان المعصوم في هذا الحديث يدلّ على عصمتها .. بناءً على هذه النسخة في الحديث.
وثانيا : علمها في صغر سنّها مع تصديق أبيها وتفدّيه إيّاها ، كما تلاحظه في القضيّة المنقولة عن كشف اللئالي لابن العرندس أعلى اللّه مقامه على التفصيل الذي جاء في كتاب كريمه اهل بيت عليهمالسلام (٢) فراجع للإطّلاع.
كما وأنّه يشهد لمقام سيّدنا حمزة في العصمة خلقته من الطينة المرحومة التي خلق منها رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ، وأنّه سيّد الشهداء في الجنّة كما في حديثي الخصال (٣).
كما يشهد لرفيع مقام سلمان المحمّدي كونه من أهل البيت عليهمالسلام ومن الأبواب إلى اللّه تعالى كما في حديثي الرجال (٤) فلاحظ.
__________________
(١) ناسخ التواريخ : (ج٧ الإمام الكاظم عليهالسلام ص٣٣٧).
(٢) كريمه اهل بيت عليهمالسلام : (ص٦٣) ، ولاحظ ترجمة ابن العرندس وجلالة قدره في الغدير : (ج٧ ص١٣).
(٣) الخصال : (ص٢٠٤ ح٢٠ ، وص٥٧٥ ح١).
(٤) رجال الكشي : (ص١٨ و ٢٠).