أئمّة الدين» (١).
هذا والأحاديث الشريفة في المقام كثيرة وفيرة تلاحظ احصاءها مجموعةً في البحار منها :
١ ـ حديث محمّد بن مسلم قال : سمعت حمران بن أعين وأبا الخطاب يحدّثان جميعا قبل أن يُحدث أبو الخطّاب ما أحدث أنّهما سمعا أبا عبداللّه عليهالسلام يقول :
«أوّل من تنشقّ الأرض عنه ويرجع إلى الدنيا ، الحسين بن علي عليهالسلام وإنّ الرجعة ليست بعامّة ، وهي خاصّة لا يرجع إلاّ من محض الإيمان محضا أو محض الشرك محضا» (٢).
٢ ـ حديث أبي بصير قال : قال لي أبو جعفر [الباقر] عليهالسلام :
«ينكر أهل العراق الرجعة؟ قلت : نعم ، قال : أما يقرؤون القرآن : (وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجا) (٣)» (٤).
٣ ـ حديث سليمان الديلمي قال : سألت أبا عبداللّه عليهالسلام عن قول اللّه عزوجل : (إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكا) (٥)؟ فقال :
«الأنبياء رسول اللّه وإبراهيم وإسماعيل وذرّيته ، والملوك الأئمّة عليهمالسلام ... قال : فقلت : وأي مُلك اُعطيتم؟ فقال : ملك الجنّة وملك
__________________
(١) بحار الأنوار : (ج٥٣ ص١٢٣).
(٢) بحار الأنوار : (ج٥٣ ص٣٩ ب٢٩ ح١).
(٣) سورة النمل : (الآية ٨٣).
(٤) بحار الأنوار : (ج٥٣ ص٤٠ ب٢٩ ح٦).
(٥) سورة المائدة : (الآية ٢٠).