١ ـ حديث أيّوب بن نوح قال : سمعت أبا جعفر [الجواد] عليهالسلام يقول :
«من زار قبر أبي بطوس غفر اللّه له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر ، فإذا كان يوم القيامة نصب له منبر بحذاء منبر رسول اللّه صلىاللهعليهوآله حتّى يفرغ اللّه تعالى من حساب عباده» (١).
٢ ـ حديث سليمان بن حفص المروزي ، عن الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام قال :
«إذا كان يوم القيامة كان على عرش اللّه جلّ جلاله أربعة من الأوّلين وأربعة من الآخرين ، فأمّا الأوّلون فنوح ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى ، وأمّا الأربعة الآخرون فمحمّد ، وعلي ، والحسن ، والحسين ، ثمّ يمدّ المطمر (٢) فيقعد معنا زوّار قبور الأئمّة ، ألا إنّ أعلاها درجة وأقربهم حبوة زوّار ولدي علي» (٣).
٣ ـ حديث الشيخ الصدوق ، عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال :
«من قرأ سورة الأعراف في كلّ شهر كان يوم القيامة من الآمنين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، فإن قرأها في كلّ جمعة كان ممّن لا يحاسب يوم القيامة ، أما إنّ فيها محكما فلا تَدَعوا قراءتها فإنّها تشهد يوم القيامة لمن قرأها» (٤).
٤ ـ عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام :
__________________
(١) بحار الأنوار : (ج٧ ص٢٩١ و ٢٩٢ ب١٥ ح٣).
(٢) المِطمَر : هو الخيط الذي يقدّر به البناء ويُعرف به إستقامته.
(٣) بحار الأنوار : (ج٧ ص٢٩٢ ب١٥ ح٤).
(٤) بحار الأنوار : (ج٧ ص٢٩٣ ب١٥ ح٦).