شاء يذهب بها يسرة ، ولجهنّم يومئذ أشدّ مطاوعة لعلي من جميع الخلائق ، وذلك أنّ عليا عليهالسلام يومئذ قسيم الجنّة والنار» (١).
٢ ـ حديث سماعة بن مهران قال : قال أبو عبداللّه عليهالسلام :
«إذا كان يوم القيامة وُضع منبر يراه جميع الخلائق ، فيصعد عليه رجل فيقوم عن يمينه ملك ، وعن يساره ملك ، ينادي الذي عن يمينه : يامعشر الخلائق! هذا علي بن أبي طالب يُدخل الجنّة من يشاء ؛ وينادي الذي عن يساره : يامعشر الخلائق! هذا علي بن أبي طالب يُدخل النار من يشاء» (٢).
٣ ـ حديث الحسين بن سعيد مسندا عن الإمام جعفر الصادق ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله :
«إنّ اللّه تبارك وتعالى إذا جمع الناس يوم القيامة وعدني المقام المحمود وهو وافٍ لي به ، إذا كان يوم القيامة نصب لي منبر له ألف درجة فأصعد حتّى أعلوا فوقه فيأتيني جبرئيل عليهالسلام بلواء الحمد فيضعه في يدي ، ويقول : يامحمّد! هذا المقام المحمود الذي وعدك اللّه تعالى ، فأقول لعلي : إصعد ، فيكون أسفل منّي بدرجة ، فأضع لواء الحمد في يده.
ثمّ يأتي رضوان بمفاتيح الجنّة فيقول : يامحمّد! هذا المقام المحمود الذي وعدك اللّه تعالى ، فيضعها في يدي فأضعها في حِجر علي بن أبي طالب.
__________________
(١) بحار الأنوار : (ج٧ ص٣٢٦ ـ ٣٢٧ ب١٧ ح٢).
(٢) بحار الأنوار : (ج٧ ص٣٢٩ ب١٧ ح٤).