فتردّى في نار جهنّم» (١).
٣ ـ حديث سعد بن طريف ، عن الإمام أبي جعفر الباقر عليهالسلام قال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله :
«ياعلي إذا كان يوم القيامة أقعد أنا وأنت وجبرئيل على الصراط فلم يجز أحد إلاّ من كان معه كتاب فيه براة (٢) بولايتك» (٣).
٤ ـ محمّد بن الفضيل الرزقي ، عن الإمام الصادق ، عن آبائه ، عن الإمام علي عليهمالسلام ـ وساق الحديث إلى أن قال:
«فلا أزال واقفا على الصراط أدعو وأقول : ربّ! سلّم شيعتي ومحبّي وأنصاري ومن تولاّني في دار الدنيا ..» (٤). إلى آخر ما مرّ في باب الشفاعة.
٥ ـ الثمالي ، عن أبي جعفر الباقر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام :
«ما ثبت حبّك في قلب امرئ مؤمن فزلّت به قدم على الصراط إلاّ ثبتت له قدم حتّى أدخله اللّه بحبّك الجنّة» (٥).
هذا وتلاحظ أحاديث تُصرّح أنّ أهل البيت عليهمالسلام هم الصراط إلى اللّه تعالى بما يبلغ خمسة وعشرين حديثا فراجع (٦).
__________________
(١) بحار الأنوار : (ج٨ ص٦٦ ب٢٢ ح٣).
(٢) أي صكّ البراءة والأمان من النار.
(٣) بحار الأنوار : (ج٨ ص٦٦ ب٢٢ ح٤).
(٤) بحار الأنوار : (ج٨ ص٦٩ ب٢٢ ح١٥).
(٥) بحار الأنوار : (ج٨ ص٦٩ ب٢٢ ح١٧).
(٦) بحار الأنوار : (ج٣٥ ص٣٦٣ ب١٦ الأحاديث).