الضابطة وأفاد فيها أحاديث شريفة (١).
ثمّ إنّه إذا عرفت أقسام هذه الصفات المقدّسة ، وحصلت على الميزة بين الضربين من صفاته ـ يعني الذاتية والفعلية ـ ولم يحصل الإشتباه بينهما ، نرجع إلى ذكر القسمين من أوصافه الثبوتية والسلبية.
فنذكر أوّلاً جملة من الصفات الثبوتية الكمالية ، ثمّ نبيّن ثانيا نبذةً من الصفات السلبيّة الجلالية .. واللّه هو المستعان.
__________________
(١) اُصول الكافي : (ج١ ص١١١).