على الموصل وقد توفي عام ٦٥٧ ه أو ٦٥٦ ه على اختلاف في ذلك وترجمته مذكورة في قاموس الأعلام ودائرة المعارف للبستاني وتاريخ الفوطي والشذرات ... وقد خلفه أولاده بالوجه المشروح.
وفيات
مضى الكلام عن أشهر الوفيات ، والآن نذكر سائر المعروفين ممن توفي :
١ ـ علم الدين أحمد. أخو الوزير مؤيد الدين ابن العلقمي. توفي بعد أخيه بقليل.
٢ ـ تاج الدين علي ابن الدوامي كان حاجب الباب ، ولاه هولاكو صدرية الأعمال الفراتية. وكانت وفاته في ١٣ ربيع الأول.
٣ ـ الشيخ أبو المناقب شهاب الدين محمود بن أحمد الزنجاني. الفقيه الشافعي كان رئيس الشافعية ببغداد ، وكان قاضي القضاة فعزل. قتل شهيدا في وقعة التتار. وهو والد عز الدين أحمد بن محمود الذي كان قد ولي قضاء الجانب الغربي ببغداد سنة ٦٥٥ ه. قال عنه في طبقات السبكي : «برع في المذهب والخلاف والأصول ودرس بالنظامية وعزل ودرس بالمستنصرية وصنف تفسير القرآن ...» ا ه (١).
٤ ـ مجد الدين محمد بن الحسن بن طاوس العلوي.
٥ ـ القاضي موفق الدين أبو المعالي القاسم بن أبي الحديد المدائني ، توفي في جمادى الثانية. وفي الشذرات توفي ببغداد في رجب وقال : كان متكلما أشعريا ، كاتبا ، منشئا بليغا ، وفقيها أديبا ، شاعرا ، محسنا ، مشاركا في أكثر العلوم (٢).
__________________
(١) عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان ج ١٩ وابن الفوطي ، وطبقات الشافعية للسبكي ج ٥ ص ١٥٤.
(٢) الشذرات ج ٥ وابن الفوطي.