خصومة في ثلاثة فلوس :
وفي هذه السنة تحاكم نفران عند قاضي بغداد في ثلاثة فلوس. وقيل إنه في سنة ٦٥٢ تحاكم رجلان عند قاضي تكريت في نصف درهم.
وفيات :
١ ـ توفي بهاء الدين أحمد بن عثمان البروجردي ببغداد.
٢ ـ ثم توفي أخوه شمس الدين محمد في جمادى الآخرة.
٣ ـ توفي العميد شمس الدين علي بن الأعوج. كان حمالا ثم صار بائعا للغلة والتمور في الخانات. كان أميا ، ثم تولى (تمغات بغداد) فأثرت حاله مع الناس والمتصرفين وأهل البيوتات والمروءة وواصلهم وأحسن إليهم ، وتجمل تجملا ظاهرا وصار له المماليك ... وبقي على ذلك مدة ، ثم رتب صدر الأعمال الحلية والفراتية ، فلما قدم ششي بخشي والأمراء لتصفح حال العراق قال في علاء الدين صاحب الديوان أشياء ، فلما انتصر الصاحب وعاد إلى منصبه عزله وأخذ أمواله ، فرقت حاله وسافر إلى توريز (تبريز) فمات بها.
٤ ـ توفي الشيخ مجد الدين عبد الصمد بن أحمد البغدادي الحنبلي المقرىء أمام مسجد قمرية ، ثم نقل إلى مشيخة رباط دار سونيسان وبعد واقعة بغداد رتب خازنا بالديوان ، ثم أعيد إلى مسجد قمرية. ولد سنة ٥٩٣ ه (١).
٥ ـ توفي عز الدين عبد السلام بن الكبوش البصري الشاعر. سكن في آخر وقته في المدرسة النظامية ، وكان مولعا بالكيماء وقد أورد له الفوطي جملة من شعره.
__________________
(١) الفوطي وتذكرة الحفاظ ج ٤ ص ٢٥٥ والشذرات ج ٥ ص ٣٥٣.