٣ ـ عبد الكريم.
وهذان الأخيران اشتغلا بالعلوم وكانا فقيهين مدرسين بالموصل. ولم يعين تاريخ وفاتهما (١) ..
وقد جاءت ترجمة مجد الدين عبد الله المذكور في منتخب المختار قال :
«عبد الله بن محمود بن مودود بن محمود بن بلدجي (بضم الأول والثالث) الموصلي أبو الفضل وقال الدمياطي أبو محمد بن أبي الثناء الحنفي الملقب مجد الدين ابن الإمام شهاب الدين المفتي سمع بالمدرسة الصارمية في الموصل من عمر بن محمد بن طبرزد ومن مسمار ابن عمر بن العويس التيار ومن والده محمود بن أبي العز الواسطي وأبي الحسن علي بن أبي بكر بن روزبة ، ومن الشيخ شهاب الدين عمر بن محمد السهروردي وأبي النجا عبد الله بن عمر اللتي ونصر بن عبد الرزاق الجبلي وعثمان بن إبراهيم ... وأجاز له جماعة ... قال الفرضي كان شيخا فقيها إماما عالما فاضلا له مصنفات في الفقه عدة وفي الخلاف ومعرفة الرجال ورجع إلى بغداد في سنة ٦٦٧ ه ولم يزل يفتي ويدرس وسمع الحديث إلى حين وفاته ...
ومن مصنفاته المختار في الفتوى ، والاختيار لتعليل المختار ، والمشتملة على مسائل المختصر ... ومولده في يوم الجمعة سلخ شوال سنة ٥٩٩ ه بالموصل وتوفي ببغداد في بكرة السبت ١٩ المحرم. قال ابن الفوطي يوم السبت العشرين منه سنة ٦٨٣ ه وصلى عليه من يومه بجامع القصر وبالمستنصرية وخارج باب سوق السلطان وبمشهد الإمام أبي حنيفة. ودفن بالمشهد المذكور إلى جانب القبر. وكان يوما مشهودا» ا ه ..
__________________
(١) الفوائد البهية ص ١٠٦.