القنارة بواسط كما أحدثها بهاء الدين في اصفهان وكانت قد نسيت من عهد البساسيري.
٢ ـ توفي سعدي الشيرازي الشاعر المشهور بالفارسية. وكلستانه وبوستانه وكلياته معروفة. وله قصيدة في واقعة بغداد على يد هلاكو قالها باللغة العربية يتألم بها للمصاب ومطلع قصيدته في واقعة بغداد :
حبست بجفني المدامع أن تجري |
|
فلما طغى الماء استطال على السكر |
نسيم صبا بغداد بعد خرابها |
|
تمنيت لو كانت تمر على قبري |
وله المكانة الأدبية في أنحاء العراق بآثاره المذكورة فالاهتمام بها كبير جدا وقد ترجم الكلستان للتركية مرارا ، وللعربية أيضا ... ولا تزال بقية في العراق تدرس كلستانه وكلياته ...
٣ ـ توفي شمس آل الكبشي بشيراز.
٤ ـ توفي الفاروثي : الإمام عز الدين أبو العباس أحمد بن إبراهيم ابن عمر الواسطي الشافعي المقري الصوفي شيخ العراق ولد بواسط في ذي القعدة سنة ٦١٤ ه ومات بواسط في أول ذي الحجة سنة ٦٩٤ وتفصيل ترجمته في الشذرات (١). وفاروث قرية على دجلة.
٥ ـ الشيخ الإمام مظفر الدين أحمد بن نور الدين علي بن تغلب ابن أبي الضياء البغدادي البعلبكي الأصل المعروف بابن الساعاتي ، سكن بغداد ونشأ بها ، وأبوه هو الذي عمل الساعات المشهورة على باب المستنصرية ببغداد (٢). وكان مظفر الدين إماما عظيما ، فاضلا ، وله
__________________
(١) ج ٥ ص ٤٢٥.
(٢) مرت ترجمة أبيه.