ولا يجري الزوال لكم ببال |
|
كأن الموت ليس له هجوم |
فهبكم نلتم ما نال كسرى |
|
وقيصر والتبابعة القروم |
ومتعتم بذلك عمر نوح |
|
وحفتكم بأسعدها النجوم |
أليس مصير ذلك إلى زوال |
|
لعمر أبي لقد هفت الحلوم |
وله :
أراك فأغضي الطرف عنك مخافة |
|
عليك وعندي منك داء مخامر |
يزيد على مر الجديدين جدة |
|
وليس ببال يوم تبلى السرائر |
وقد أورد له صاحب الشذرات بعض الأبيات غير ما ذكر.
وترجمه في المنتخب من المختار بما نصه :
«ياقوت بن عبد الله الرومي المستعصمي أبو الدر الملقب كمال الدين الكاتب كان بارعا في علم وأدب وملح الشعر والخط كتب عليه خلق من أولاد الأكابر ..
ومن شعره :
صدقتم فيّ الوشاة وقد مضى |
|
في حبكم عمري وفي تكذيبها |
وزعمتم أني مللت حديثكم |
|
من ذا يملّ من الحياة وطيبها |