الآداب العربية وغزارة معينها والاستقاء من ذلك الأدب الجم ...
ومما استشهد به من الشعر الفارسي ويدل على المعرفة في هذه اللغة قوله :
شاها زمي گران چه برخواهد خواست
وزمستى هر زمان چه برخواهد خواست
شه مست وجهان خراب ودشمن بس وپيش
پيداست كه ازين ميان چه برخواهد خواست (١)
وقد نقل صاحب معجم المطبوعات عن لويس شيخو أنه توفي سنة ٧٠٩ ه ولا سند يعضده وعمر المؤلف تقريبي نظرا أن والده توفي سنة ٦٧٢ ه ومن المحتمل أن عمره كان نحو العشرين فيكون عمره آنئذ نحو خمسين سنة حينما ألف كتابه ...
طبع هذا التاريخ آهلوارد ثم درانبورغ في بلاد الغرب ، وبعد ذلك جرى طبعه في مصر بمطبعة الموسوعات سنة ١٣١٧ ه.
١ ـ وفاة يحيى بن محمد بن علي : بن زيد بن هبة الله الحنفي رشيد الدين أبي طالب الشاعر البغدادي.
ومن شعره :
إن كنت من أهل الصبابة والهوى |
|
فاسمع ولا تبخل بنفسك في الجوى |
من لا يذل لمن يحب فحظه |
|
من حبه إما الصدود أو النوى |
__________________
(١) يريد : أيها الملك ما عاقبة معاقرة الصهباء وما نتيجة الإدمان على الشرب ... فإذا كنت دائما ثملا ، والمملكة في حالة البوار ، والعدو مكتنف جوانبنا من الأمام والخلف فالظواهر تشعر بما ستؤدي إليه الحالة وما يتوقع ...!!