المنقول ما يؤيد الحالة والوضع وأساسا إن الأوضاع السياسية والحالة الراهنة مضطربة فلا أمل في إصلاحها والتنافس بين الوزراء قائم (١) ...
وفي عمدة الطالب ما نصه :
«من بني زيد ابن الداعي السيد الجليل الشهيد تاج الدين أبو الفضل محمد بن مجد الدين الحسين بن علي بن زيد المذكور. كان أول أمره واعظا واعتقده السلطان الجايتو محمد وولاه نقابة نقباء الممالك بأسرها العراق والري وخراسان وفارس وسائر ممالكه وعانده الوزير رشيد الدين الطبيب. وأصل ذلك أن مشهد ذي الكفل (ع) بقرية بئر ملاحة على الشط بين الحلة والكوفة واليهود يزورونه ويترددون إليه ويحملون إليه النذور فمنع السيد تاج الدين اليهود من قربه ونصب من صبيحته منبرا وأقام فيه جمعة وجماعة فحقد ذلك الرشيد مع ما كان في خاطره منه بجاهه العظيم واختصاصه بالسلطان ، وكان السيد تاج الدين (ابنه) هو المتولي لنقابة العراق وكان فيه ظلم وتغلب فأحقد سادات العراق بأفعاله فتوصل الرشيد ... واستمال جماعة ... وأوقعوا في خاطر السلطان .. فقتلوهم عتوا وتمردا موافقة لأمر الرشيد ...
وكان ذلك في ذي القعدة سنة ٧١١ ه وأظهر عوام بغداد والحنابلة التشفي ...» ا ه (٢).
وفيات :
خطيب جامع المنصور وشيخ المستنصرية :
١ ـ توفي نجم الدين أبو بكر عبد الله بن أبي السعادات بن منصور ابن أبي السعادات بن محمد الأنباري ثم البابصري المقرىء خطيب
__________________
(١) تاريخ كزيده وتاريخ الجايتو.
(٢) عمدة الطالب ص ٨٠ وما يليها وهناك تفصيلات.