دينار وقال له إن شئت أن تأخذ هذا المال أو تأخذ بقيمته أملاكا نفيسة من املاكي فقال آخذ أملاكا فعينوا له أملاكا تغل في كل سنة مائة وخمسين ألف دينار. وله كتاب تفسير يشتمل على تفاسير (قل يا أيها الكافرون).
وقال الشيخ شمس الدين الاصفهاني : بلغني أن له سبعين مصنفا ما بين صغير وكبير وسعادته مفرطة لكن اختصرنا.
وذكر صاحب عيون التواريخ أن ولده إبراهيم قتل قبله وعمره ١٦ سنة وحمل رأس رشيد الدولة إلى تبريز ونودي عليه هذا رأس اليهودي الذي بدل كلام الله تعالى ... وقطعت اعضاؤه وحمل كل عضو إلى بلد وأحرقت جثته. وخلف عدة أولاد ، وكانت رتبته فوق رتبة الوزارة قال : وكان عدوّ الإسلام وهو ملحد.
وقال ابن كثير : قد بلغ في أيام قازان في علو المرتبة ونفاذ الكلمة مبلغا عظيما وكذلك في أيام خربندا أخيه. ولما مات خربندا عزل عن مناصبه ووظائفه ودرأ عن نفسه بجملة كبيرة من المال ، ثم اتهم بقتل خربندا فطلب على البريد وشهد عليه الأطباء أنه سقى الملك دواء مسهلا عقيب هيضة مثلغة فزاده إسهالا فقتله وصدقهم الرشيد على ذلك فقتل» ا ه (١).
والظاهر أن النقل المتضمن التحامل عليه من أهل الحزب المعارض له ... مبناه الإذاعة والتشويش في السمعة ...
وجاء في تقويم التواريخ لكاتب چلبي أنه قتل عام ٧١٧ ه. والفتن في هذه الأيام وما يليها مشتعلة بين أمراء المغول والنزاع على الوزارة قوي ولكلّ مناصرون ومناوئون ...
__________________
(١) عقد الجمان ج ٢٢.