وقوله (١) : [الخفيف]
وقرأنا باب المضاف عناقا |
|
وحذفنا الرقيب كالتنوين |
وقوله : [الطويل]
بنيت بناء الحرف خامر طبعه |
|
فصرت لتأثير العوامل جازما (٢) |
وقوله : [البسيط]
لك الثناء فإن يذكر سواك به |
|
يوما فكالرابع المعهود في البدل (٣) |
يعني الغلط ، وقوله : [الطويل]
إذ اليأس ناجى النفس منك بلن ولا |
|
أجابت ظنوني ربما وعساني (٤) |
وقوله : [الطويل]
وقلت عساه إن أقمت يرقّ لي |
|
وقد نسخت «لا» عنده ما اقتضت«عسى»(٥) |
وقوله : [السريع]
ينفي لي الحال ولكنه |
|
يدخل لا في كلّ مستقبل |
وقوله : [الطويل]
خفضت مقامي إذ جزمت وسائلي |
|
فكيف جمعت الجزم عندي والخفضا |
وقوله في غلام شاعر : [السريع]
كيف خلاص القلب من شاعر |
|
رقّت معانيه عن النّقد |
يصغر نثر الدّرّ عن نثره |
|
ونظمه جلّ عن العقد |
وشعره الطائل في حسنه |
|
طال على النابغة الجعدي |
__________________
(١) في ب ، ه : «ورد قبل هذا البيت قوله :
ليتني نلت منه وصلا وأجلى |
|
ذلك الوصل عن صباح المنون |
(٢) في أ : «نبات بناء الحرف» وما أثبتناه عن ب ، وهو أفضل.
(٣) أراد بدل الغلط ، أي أن اسم غيره يذكر في الثناء غلطا.
(٤) في الأصول «وعسائي» وفي أ«وعساي» وقبد أثبتنا ما في الديوان ص ٢١٤.
(٥) في ه : «قد نسخت لا عنده ما ادعت عسى». وأراد أن لا النافية قد نفت الرجاء الذي تدل عليه عسى.