منه قلامة ولا جزازة إلا كتب الله له بها عتق نسمة ولا يمرض إلا مرضه الذي يموت فيه». بيان : في الفقيه «على سنة محمد وآل محمد» وروى في الكافي عن ابي كهمس (١) قال : «قال رجل لعبد الله بن الحسن علمني شيئا في الرزق فقال الزم مصلاك إذا صليت الفجر الى طلوع الشمس فإنه أنجح في طلب الرزق من ان تضرب في الأرض. فأخبرت بذلك أبا عبد الله (عليهالسلام) فقال ألا أعلمك في الرزق ما هو أنفع من ذلك؟ قال قلت بلى. قال خذ من شاربك وأظفارك في كل جمعة». وعن علي بن عقبة عن أبيه (٢) قال : «أتيت عبد الله بن الحسن فقلت علمني دعاء في الرزق فقال : قل اللهم تول امري ولا تول امري غيرك. فعرضته على ابي عبد الله (عليهالسلام) فقال ألا ادلك على ما هو أنفع من هذا في الرزق؟ تقص من أظفارك وشاربك في كل جمعة ولو بحكها». وعن خلف (٣) قال : «رآني أبو الحسن (عليهالسلام) بخراسان وانا اشتكي عيني فقال ادلك على شيء ان فعلته لم تشتك عينك؟ قلت بلى فقال خذ من أظفارك في كل خميس قال ففعلت فما اشتكيت عيني إلى يوم أخبرتك». وروى في الفقيه مرسلا (٤) قال : قال أبو جعفر (عليهالسلام) «من أخذ من أظفاره كل يوم خميس لم يرمد ولده». وقال فيه ايضا : وقال رسول الله (صلىاللهعليهوآله) «من قلم أظفاره يوم السبت ويوم الخميس وأخذ من شاربه عوفي من وجع الضرس ووجع العين». وعن عبد الله بن الفضل عن أبيه وعمه جميعا عن ابي جعفر (عليهالسلام) (٥) قال : «من أخذ أظفاره كل خميس لم ترمد عينه».
وروى في الكافي والفقيه مسندا في الأول ومرسلا في الثاني (٦) قال : «قال رسول الله (صلىاللهعليهوآله) للرجال قصوا أظفاركم وللنساء اتركن فإنه أزين لكن»
__________________
(١ و ٢) رواه في الوسائل في الباب ٣٣ من صلاة الجمعة.
(٣ و ٤ و ٥) رواه في الوسائل في الباب ٣٤ من صلاة الجمعة.
(٦) رواه في الوسائل في الباب ٨١ من آداب الحمام.