أو لحم الخنزير». وفي بعض الروايات «انه بمنزلة الميتة».
وفي رواية أبي بصير (١) وهي طويلة عن الصادق (عليهالسلام) في النبيذ وسؤال أم خالد العبدية عن التداوي به قال : «ما يبل الميل ينجس حبا من ماء ، يقولها ثلاثا».
وفي الصحيح عن محمد بن مسلم (٢) قال : «سألت أبا جعفر (عليهالسلام) عن آنية أهل الذمة والمجوس؟ قال لا تأكلوا في آنيتهم ولا من طعامهم الذي يطبخون ولا في آنيتهم التي يشربون فيها الخمر».
وعن عمر بن حنظلة (٣) قال : «قلت لأبي عبد الله (عليهالسلام) ما ترى في قدح من مسكر يصب عليه الماء حتى تذهب عاديته ويذهب سكره ، فقال لا والله ولا قطرة تقطر منه في حب إلا أهريق ذلك الحب».
وعن هارون بن حمزة الغنوي عن الصادق (عليهالسلام) (٤) «في رجل اشتكى عينيه فنعت له كحل يعجن بالخمر؟ فقال هو خبيث بمنزلة الميتة فإن كان مضطرا فليكتحل به».
ومنها ـ الأخبار الواردة في نزح البئر من صب الخمر فيه (٥) مع كثرتها وصحة أسانيد كثير منها.
هذا ما حضرني مما يدل على القول بالنجاسة كما هو القول المشهور والمؤيد المنصور
واما ما يدل على القول الآخر بعد الأصل فجملة من الاخبار ايضا : منها ـ ما رواه الحسن بن أبي سارة في الصحيح (٦) قال : «قلت لأبي عبد الله (عليهالسلام) ان
__________________
(١) المروية في الوسائل في الباب ٢٠ من الأشربة المحرمة.
(٢) رواه في الوسائل في الباب ٥٤ من الأطعمة المحرمة.
(٣) رواه في الوسائل في الباب ١٨ من الأشربة المحرمة.
(٤) رواه في الوسائل في الباب ٢١ من الأشربة المحرمة.
(٥) رواها في الوسائل في الباب ١٥ من أبواب الماء المطلق.
(٦) رواه في الوسائل في الباب ٣٨ من أبواب النجاسات.