وروى في الكافي في الصحيح عن علي بن يقطين (١) قال : «قلت لأبي الحسن (عليهالسلام) اقرأ القرآن في الحمام وانكح؟ قال لا بأس». وعن محمد بن مسلم في الحسن (٢) قال : «سألت أبا جعفر (عليهالسلام) أكان أمير المؤمنين (عليهالسلام) ينهى عن قراءة القرآن في الحمام؟ فقال لا انما نهى ان يقرأ الرجل وهو عريان فاما إذا كان عليه إزار فلا بأس». وعن الحلبي في الحسن عن ابي عبد الله (عليهالسلام) (٣) قال : «لا بأس للرجل ان يقرأ القرآن في الحمام إذا كان يريد به وجه الله ولا يريد ينظر كيف صوته». وروى الشيخ في التهذيب في الصحيح عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن ابي الحسن الرضا (عليهالسلام) (٤) قال : «سألته عن الرجل يقرأ في الحمام وينكح فيه؟ قال لا بأس به». وفي الصحيح عن علي بن يقطين عن ابي الحسن (عليهالسلام) (٥) قال : «سألته عن الرجل يقرأ في الحمام وينكح فيه قال لا بأس به». وعن ابي بصير (٦) قال : «سألته عن القراءة في الحمام؟ قال إذا كان عليك إزار فاقرأ القرآن ان شئت كله».
وروى في الكافي عن ابن مسكان (٧) قال : «كنا جماعة من أصحابنا دخلنا الحمام فلما خرجنا لقينا أبا عبد الله (عليهالسلام) فقال لنا من أين أقبلتم؟ فقلنا له من الحمام فقال أنقى الله غسلكم فقلنا جعلنا الله فداك. وانا جئنا معه حتى دخل الحمام فجلسنا له حتى خرج فقلنا له أنقى الله غسلك فقال طهركم الله». وروى في الكافي مسندا عن ابي مريم الأنصاري رفعه (٨) قال : ان الحسن وفي الفقيه «ان الحسن بن علي (عليهالسلام) خرج من الحمام فلقيه انسان فقال له طاب استحمامك فقال يا لكع وما تصنع بالاست ههنا؟ فقال طاب حميمك. فقال اما تعلم ان الحميم العرق؟ فقال طاب حمامك. فقال فإذا طاب حمامي فأي شيء لي؟ ولكن قل طهر ما طاب منك وطاب ما طهر منك». أقول : الظاهر ان القائل المذكور من المخالفين. وروى في الفقيه مرسلا (٩) قال : «قال
__________________
(١ و ٢ و ٣ و ٤ و ٥ و ٦) رواه في الوسائل في الباب ١٥ من آداب الحمام.
(٧ و ٨ و ٩) رواه في الوسائل في الباب ٢٤ من آداب الحمام.