نعم غايته أنه يصدق عليه أن وجوده مقارن فى وقتنا هذا للزمان ، وموجود مع وجود الزمان ؛ وذلك لا يوجب كون وجوده زمانيا. كما أن وجوده فى الآن منع وجود المكان ، ومقارن له ؛ وليس وجوده ؛ وجودا مكانيا.
وأما ما هو المفهوم من المكان ، والزمان ؛ فسيأتى تحقيقه مفصلا فيما بعد إن شاء الله ـ تعالى ـ (١).
__________________
(١) عن المكان انظر الجزء الثانى ل ٤٩ / ب وما بعدها. أما عن الزمان فانظر الجزء الثانى ل ٦١ / ب وما بعدها.