وأما بالنسبة إلى الواحد منا ؛ فلأن معرفة حقيقة ذات (١) الإله (١) غير ممكنة له على ما سبق (٢) فى مسائل الصفات.
قلنا : ما ذكرتموه ، فمبنى (٣) على وجوب رعاية الغرض ، والمصلحة (٤) / فى أفعال الله ـ تعالى ـ وقد سبق بطلانه (٥).
وإن سلمنا ذلك : ولكن لا نسلم أن معرفة حقيقة ذات الإله غير ممكن على ما سبق فى مسائل الصفات.
__________________
(١) فى ب (الله تعالى).
(٢) فى ب (ما سلف).
(٣) فى ب (مبنى).
(٤) فى ب (والمقصود).
(٥) انظر ل ١٨٦ / أوما بعدها.